الإرادة الإلهية وهبت رينيه وسيمون جنيناً يعاني من تشوهات خلقية تتضمن وجود وجهين ودماغين للجنين. الوالدان استراليان من منطقة تريجير غرب أستراليا، تعرضا لهجوم قوي من قبل الجهات الطبيَة المتابعة لحالة الأم بعدما اكتشفا أن الجنين الذي تحويه السيدة الأسترالية في رحمها يعاني من تشوهات متعددة دفعاً بهما للتخلص منه لأن قدومه للحياه شيء صعب تحمله ومرعب بآن واحد.
صدمة الوالدين كبيرة في الوقت الذي كانوا يتوقعون توأماً وجدوا أن جنين واحد بقي في الرحم ومع هذا كله يعاني من تشوُهات خلقيةَ، وحين شاهدوا صورالجنين وجدوا أن لديه قدمين ويدين وجسم واحد لكن برأسين ودماغين وعمره الآن يقارب التسعة عشر أسبوعاً.
تم اكتشاف حالة الطفلة عند ذهاب الزوج الأسترالي لعيادة الطبيب الروتينيَة الذي أصر عليهما التخلص منه حالاً قبل أن بكتمل نموُه وتصبح المهمة أصعب على الجهتين. لكن بعد رؤية الزوج للصور تعلقا بابنتهم وبعد سماعهم دقات قلبه الجميلة أكثر قررا معارضة الجميع والإحتفاظ به حتى الرمق الأخير.
وعبر الزوجان أنهما يعيشان حياة جميلة وعائلة كبيرة ومتماسكة لديهما سبعة أبناء وبنات بأعمار مختلفة وجيران مقرَبون والجميع يرغب بوجود الجنين ويأمل أن يعش بينهم ويكبر لينهل من الحب والأمل الساكن في علاقتهم بين بعضهم البعض.
عزيزتي لو لا سمح الله تم وضعك بنفس وضع الأم هل ستحتفظين بالجنين رغم الوضع السيء له وعلى الأغلب لو تمت الولادة لن يعش طويلاً، وهم عائلة لسبع أبناء، هل ستحتفظين بجنينك سيدتي؟ او تحكمي عقلك أكثر وتكونيي منطقية؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه