كان الكلب "هاتشيكو" ملكاً لأستاذ جامعي وقد إعتاد مرافقة صاحبه إلى محطة القطار عند ذهابه إلى العمل، وحين كان الأستاذ يعود من عمله كان يجد "هاتشيكو" في إنتظاره عند باب المحطة، وبمرور الأيام أصبح وقوف الكلب إنتظاراً لصاحبه منظراً يومياً معتاداً لمسافري المحطة وزوارها الدائمين.
وإستمر هذا الحال حتى أتى يوم وقف فيه "هاتشيكو" منتظراً وصول صاحبه عند باب المحطة كعادته، لكن الأستاذ لم يصل أبداً، فقد توفي على أثر أصابته بجلطة دماغية أثناء العمل في ذلك اليوم، عندها حاول الناس صرف الكلب بكل الوسائل، لكن من دون جدوى.
رأيك يهمنا فلا تتردد بكتابه مقترحاتك حول الموضوع في مدونه معلومه بوك
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه