قبل كل صلاة لابد للإنسان أن يتوضأ، فهو من أعم شروط الصلاة وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ". فكل منا يتوضأ ولكن لا يشعر بلذة هذه العبادة.. في هاته التدونية سنتعرف على بعض من الفوائد الطبية للوضوء لنستشعر قيمة هذه النعمة. ففوائد الوضوء تشمل كل الأجزاء التي يصلها الماء من اليدين والوجه إلى القدمين، ويعتبر طريقة مثالية للتخلص من البكتريا الضارة.
ففي دراسة جديدة يؤكد الباحثون أن المضمضة تقي الإنسان من أمراض الفم ( اللثة، التسوس، الإلتهابا ت). كما أن الذي يحافظ على الوضوء بشكل جيد يخلصه الوضوء من الجراثيم الموجودة في الأنف عن طريق الإستنشاق، وبالتالي الوقاية من إنتقال الجراثيم إلى الجهاز التنفسي. وتؤكد الدراسات الحديثة أن غسل الوجه يخلص الوجه والعين من الغبار والجراثيم، كما يحمي الوضوء جلد الوجه واليدين من الإلتهابات الناتجة عن بقايا العرق وتراكم الدهون على الجلد مما يؤدي إلى غلق مسامات الجلد.
كما أن الذي يحافظ على الوضوء يشعر بإحساس نفسي رائع، ناتج عن تنشيط الدورة الدموية، بسبب تدليك الوجه واليدين والقدمين في الوضوء. وهكذا فإن الوضوء ينعكس إيجابيا على الحالة النفسية والصحية للمسلم، ويعيش حياة مطمئنة أكثر من غيره. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم.
اذا اعجبك الموضوع فقم بتسجيل اعجابك بصفحتنا على الفيس بوك ليصلك جديد المعلومات عبر الرابط https://www.facebook.com/maloomabook
و لمشاركه الموضوع على صفحتك الاجتماعيه
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه