مرحبا بكم زوار معلومه بوك الكرام .. اليوم سنتعرف على احد الشخصيات الاسلاميه الذين جاهدوا في سبيل الله ولم تًلههم اموالهم ولا اولادهم عن ذكر الله .
رجل من صحابة رسول الله حدثت له قصة أكرمه الله فيها بأن غسلته الملائكه ..يا ترى هل تعرفون من هو غسيل الملائكه ولماذا لُقب بهذا الاسم
إذاً دعونا نتعرف على غسيل الملائكه
من هو غسيل الملائكه ؟
الملقلب بـ غسيل الملائكه هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة الأنصاري الأوسي، من بني عمرو بن عوف. من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف اسلم حنظله : أسلم مع قومه الأنصار لما قدم النبي صلوات الله عليه الى المدينة .
ما اسم زوجة حنظله : زوجة غسيل الملائكه هي جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول زعيم النفاق
من هو والد حنظله : والد غسيل الملائكه هو أبو عامر الراهب واسمه عمرو، وقيل: عبد عمرو ـ يعرف بالراهب في الجاهلية، وكان يذكر البعث ودين الحنيفية، ويسأل عن ظهور رسول الله، ويستوصف صفته الأحبار، فلما بعث رسول الله حسده. ولما هاجر إلى المدينة فارقها إلى مكة، وقدم مع قريش في غزوة أحد محارباً، فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم أبو عامر الفاسق..
اولاد حنظله :ليس لحنظله غسيل الملائكه الا ولد واحد فقط وولد بعد استشهاده واسمه عبدالله بن حنظله فكان بنوه يقال لهم : بنو غسيل الملائكة. وصار واليا على المدينة لما وقعت معركة الحرة استشهد على يد جيش يزيد بقيادة مسلم بن عقبة عندما غزا المدينة المنورة .
لماذا سُمي غسيل الملائكه بهذا الاسم ؟
عُرف حنظلة باسم غسيل الملائكة، وذلك لانه استشهد يوم غزوة أحد قتله شداد بن الأسود مع أبو سفيان اشتركا في قتله، لحق بغزوه أحد صبيحة عرسه فاستشهد وغسلته الملائكة بنص الحديث، ولما علم رسول الله بمقتله قال: ((إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة)) قال أبو أسيد الساعدي: فذهبنا فنظرنا إليه فإذا رأسه يقطر ماء. ولما سئلت زوجته عن ذلك قالت: خرج وهو جنب لما سمع الهيعة ( أي منادي الجهاد )، فقال : (( لذلك غسلته الملائكة )) فلقب من يومها بـ ((غسيل الملائكة)) رضوان الله عليه
وقد افتخرت به الأوس على الخزرج كما جاء في الخبر الذي رواه قتادة عن أنس قال: افتخرت الأوس والخزرج فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة … إلخ.
قصة غسيل الملائكه
حنظلة بن أبي عامر الملقب بغسيل الملائكة لم يستطع ان يتزوج وذلك لقلة ماله ، فجمع له الرسول صلى الله عليه وسلم قيمة المهر فتزوج، وفي ليلة الزفاف إذ ينادي المنادي قبل الفجر: حي على الجهاد، فقام من فراشه فزعاً حتى نسي أن يغتسل من جنابته وأسرع إلى أرض المعركة، فاستشهد في هذه المعركه ، فرأى رسول الله الملائكة تغسله، فسمي غسيل الملائكة،
ثم لحدوه في القبر، فرأى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بللاً في يديه فشمها فإذا هي رائحة المسك فظلت في يده أسبوعاً أو أكثر، ثم عفروه بالتراب. المهم أن سيدنا الحبيب كان يمشي على أطراف أصابع قدميه، فسئل عن ذلك فقال:
(ما وجدت مكاناً أضع فيه قدمي من كثرة الملائكة التي غطت بين السماء والأرض)، وأنه رأى زوجات حنظلة من الحور العين وقد جئن يرحبن به، ويأخذنه من الدنيا وتعبها .
اللهم اجعلنا من الذين يعيشون حياتهم في سبيلك واذا ماتوا ماتوا في سبيلك
اعجبني شكرا
ردحذف