نحو ألف عام مضت على وصول أول مسلم إلى مملكة شيلا، وخمسون عاما مضت على
وصول الكتيبة التركية إلى كوريا الجنوبية ومعها وصل الإسلام إلى شبه
الجزيرة الكورية واستقر هناك. (المسلمون في كوريا الجنوبية.. البحث عن موطئ
قدم) يسير مع التجار وجِمالهم والرحالة وخرائطهم، كما يعيش مع الجنود
الأتراك حيث جاؤوا لصناعة السلام بدل الحرب.
نحاور أساتذة الجامعات
المسلمين وهم يتحدثون عن وشيجة وطنهم بعالم الإسلام، ونسترجع مع عثمان كيم
تجربته في إنجاز أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى الكورية.
تتجول
الكاميرا في أروقة جامع سيول الكبير ويحدثنا إمامه عبد الرحمن ليروي قصة
بنائه ودوره في حماية هوية الجالية، كما نعيش مع الشباب والشابات المسلمين
آمالهم ومخاوفهم من المستقبل، طموحاتهم ومشاكلهم.
يتناول الفيلم قصة ولادة
هوية الإسلام الكوري في فضاء من البوذية والمسيحية، وحكاية عن التعايش
والتصادم أحيانا، وسوء الفهم والكفاح من أجل تأكيد الهوية.
ندخل بيوت
الكوريين المسلمين لنرصد ملامح حياتهم ونرافقهم إلى المدارس والمساجد، نقدم
قصة الدعوة للإسلام ورحلة عبدالكريم زاهد الطويلة في نشر الإسلام..
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه