من هو ابن بطوطة ؟
ابن بطوطه هو رحّآلة ومؤرخ وقاضي وفقيه مغربي لقب بأمير الرحالين المسلمين ، يعتبر ابن بطوطة من أشهر الشخصيات الإسلامية التي اقترن اسمها بالبحر وبالمغامرات والحكايا الغريبة مثل السندباد البغدادي هو شخصية ابن بطوطة ، الذي جاب البحار وتجول في البلدان وكتب عن الشعوب كأي دارس في وقتنا المعاصر ، وقد تحرى الدقة والعلمية في كل ما كتب .
ماهو اسم ابن بطوطه ؟ وماهو نسبه ؟
هو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن يوسف اللواتي الطنجي بن بطوطة بن حميد الغازي بن القريش العلي الشهير بـ(ابن بطوطة)
في أي عام ولد ابن بطوطه وماهي البلده التي ولد فيها وأين مات ؟
مكان وتاريخ الميلاد والوفاة :
مكان الميلاد : ولد ابن بطوطه في مدينة طنجة المغربية منطقة مراكش .
تاريخ الميلاد : في شهر رجب عام 703 هجرية الموافق فبراير /1304 ميلادي .
مكان الوفاة : توفي ابن بطوطه في مدينة طنجة - المغرب .
تاريخ الوفاة : توفي ابن بطوطه في عام 779هـ/1378م .
ماهي كنية ابن بطوطه ؟
كان يُكنى ابن بطوطه بـ أبو عبد الله
لماذا لُقب ابن بطوطه بهذا الاسم ؟
هناك روايتين على سبب تسميته بإبن بطوطه :
الاولى تقول انه كان يلقب بأسم ابن بطوطه نسبة الى والدته واسمها في الاصل فطومه .
والثانية تقول بإنه لُقب بإبن بطوطه نسبة الى أحد أجداده .
ماهي البلدان والمناطق والدول والقارات التي وصل اليها الرحاله ابن بطوطه ؟
سافر ابن بطوطة خلال فترة حياته أكثر من 73 الف ميل (قرابة الـ120 ألف كيلومتر)، وزار ما يُعادل 44 دولةً حديثة . اليكم قائمه بالقارات والدول والمدن والجزر والمناطق التي زارها الرحاله العربي ابن بطوطه :
قارة أفريقيا :
- المغرب :
- طنجة
- شفشاون
- فاس
- الجزائر
- تلمسان
- مليانة
- بجاية
- تونس
- تونس - في ذلك الوقت أبو يحيى (ابن أبو زجاريا) كان سلطان تونس.
- صفاقس
- سوسة
- قابس
- مصر
- الإسكندرية
- دمنهور
- دمياط
- سمنود
- القاهرة
- صعيد مصر ومدنه
- ليبيا
- طرابلس
- الصومال
- مقديشو - وقد وصف ابن بطوطة الذي زار مقديشو عام 1331م نظم الحكم والمجتمع والعادات والتقاليد لسكان المدينة، واحتفاءهم بالفقهاء والزوار وأهل العلم؛ حيث قال في رحلته المعروفة تحفة النظار وصلنا إلى مقديشو وهي مدينة متناهية في الكبر، ويواصل حديثه عن الاستقبال والحاوة التي لقيها: إنه لما صعد الشبان المركب الذي كنت فيه جاء إليَّ بعضهم، فقال له أصحابي: هذا ليس بتاجر وإنما هو فقيه؛ فصاح بأصحابه، وقال لهم: نزيل القاضي! وقالو لي: إن العادة هي أن الفقيه أو الشريف أو الرجل الصالح لا ينزل حتى يرى السلطان، فذهبت معه إليه كما طلبوا...، ثم يسرد ابن بطوطة ما حدث في حديث مطول عن كرم الضيافة الذي كانوا فيه عند أهالي مقديشو لمدة ثلاثة أيام. ويقول ابن بطوطة: لما كان اليوم الرابع جاءني الأقاضي والطلبة وأحد وزراء الشيخ (السلطان) وأتوني بكسوة، وكسوتهم فوطة خِزّ يشدها الإنسان في وسطه وذراعه من المقطع المصري مغلقة وفرجية مبطنة وعمامة مصرية، كما أتوا لأصحابي بكساء، ثم أتينا الجامع، فسلمت على السلطان، ثم قال باللسان العربي: قدمت خير مقدم، وشرفت بلادنا، وآنستنا المآذن والمساجد في مقديشو
- شرق أفريقيا
- سلطنة كيلوا
- مومباسا
- مالي
- تمبكتو
- غاو
- موريتانيا
- ولاته
قارة آسيا :
- باكستان والهند وبنغلادش
- لاهور
- بنجاب
- ملتان
- السند
- دلهي
- عليباج - ابن بطوطة كان معجب بهذه المنطقة كما ذكر في كتابه.
- بلاد الشام
- سوريا
- الأردن - زار ابن بطوطة عجلون وقال ان بها نهراً ماؤه عذب وجامعا حسناُ وذكر أن أسواقها كثيرة. وزار زيزياء وقال أن بها بركة كبيرة ثم ذهب إلى اللجون. وزار الكرك وقلعتها، ووصل معان في طريقه إلى الحج.
- فلسطين
- لبنان
- الجزيرة العربية
- جدة - ميناء مهم للحجاج إلى مكة.
- مكة - المخطط الرئيسي لرحلة ابن بطوطة كان للحج إلى مكة.
- المدينة المنورة - المكان الذي زار ابن بطوطة قبر الرسول محمد.
- رابغ - مدينة صغيرة شمال جدة تطل على البحر الأحمر.
- حلي - مدينة صغيرة جنوب غرب مكة المكرمة تطل على البحر الأحمر.
- بدر
- ظفار
- نزوى - عاصمة عمان قديما
- حجر اليمامة (الرياض)
- القطيف
- البحرين
- الأحساء
- مضيق هرمز
- العراق
- بغداد - كانت بوابة أبن بطوطة إلى الحج في الرحلة الثانية
- الموصل
- بلاد فارس
- أسيا الوسطى
- خوارزم
- خراسان
- كابول
- البنجاب
- أماكن أخرى في أسيا
- مينامار
- المالديف
- سريلانكا
- شاطئ الكورمانديل - في الهند(بنغلادش)
- نهر البراهمبوراتا - زار ابن بطوطة هذه المنطقة في طريقه إلى الصين
- نهر الميغنا - قرب دكا عاصمة بنغلاديش
- سومطرة
- شبه جزيرة الملايو
قارة اوروبا :
- تركيا وشرق أوروبا
- قونية
- أنطاليا - هي مدينة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب غرب تركيا، وهي عاصمة مقاطعة أنطاليا. تقع على منحدرات ساحلية، ومحاطة بالجبال. حولت التنمية والاستثمار، الذين بدئا في السبعينيات، المدينة إلى منتجع دولي كبير.
- بلغاريا - هدفه في الرحلة، كما يذكر في كتابه أنه يود الذهاب إلى أرض الظلمات
- أزوف
- قازان
- نهر الفولغا
- إسطنبول
مقتطفات من قصة حياة الرحالة ابن بطوطة
كان أبوه فقيهًا يشتغل بالقضاء وكان يعد ولده ليكون خلفًا له، لذلك حفظ ابن بطوطة القرآن، ودرس العلوم الدينية، والأدب والشعر، فشبَّ تقيًّا، ورعًا، محبًّا للعلماء والأولياء، ولكنه لم يُتِمَّ دراسة الفقه بسبب رغبته في السفر والترحال؛ فكان خروجه إلى الحج، وهو في الثانية والعشرين من عمره، نقطة التحول في حياته، إذا ارتدى منذ ذاك الحين ثوب الترحال وأخذ يجوب أرجاء العالم الإسلامي، وحين خرج ابن بطوطة من (طنجة) سنة 725هـ/ 1325م قاصدًا الكعبة، وزيارة قبر النبي صلي الله عليه وسلم، لم يخرج مع قافلة الحج، بل خرج مع قوم لا يعرفهم، ولم يستقر مع جماعة منهم، فأخذ ينتقل من مركب إلى آخر، ومن قافلة إلى أخرى، فقد كان اهتمامه برؤية أصناف الناس، والغرائب التي يصنعونها هو شغله الشاغل.
كان مما لاحظه ابن بطوطة أن أصحاب كل حرفة ينزلون ضيوفًا على أصحاب نفس الحرفة في البلاد الأخرى؛ فالقاضي ينزل على القاضي، والفقيه على الفقيه، لذلك فقد فرح ابن بطوطة عندما قدمه الناس على أنه من القضاة، ومنذ ذاك الحين أصبح ينزل على القضاة والفقهاء في كل بلدٍ يذهب إليه.
إسهامات ابن بطوطه ورحلاته
يظهر من خلال رحلات ابن بطوطة، مدى ترابط الأمة الإسلامية وقوة وحدتها حيث إنه خرج لرحلته الطويلة بمال قليل ولكن ترابط الأمة وتآخيها عمل على معاونته في رحلته، وإمداده بما يريد، كانت رحلته الأولى من سنة 725هـ/1325م إلى 749هـ/1349م وقضى فيها 24 سنة، ومر فيها بمراكش والجزائر وتونس وطرابلس ومصر ثم إلى فلسطين ولبنان وسوريا والحجاز، فحج حجته الأولى ومن مكة غادر إلى بلاد العراق وإيران وبلاد الأناضول، ثم عاد إلى مكة فحج حجته الثانية، ثم غادرها إلى اليمن ثم إفريقية الشرقية، ثم زار عمان والبحرين والإحْساء، ثم رجع مكة فأدى مناسك الحج.
خرج ابن بطوطة إلى الهند وخراسان وتركستان وأفغانستان وكابول والسند، وتولى القضاء في (دلهي) على المذهب المالكي، ولما أراد السلطان محمد شاه أن يرسل وفدًا إلى ملك الصين خرج ابن بطوطة فيه، وفي عودته مر بجزيرة (سرنديب) والهند والصين، ثم عاد إلى بلاد العرب عن طريق (سومطرة) سنة 748هـ/ 1347م، فزار بلاد العجم والعراق وسوريا وفلسطين ومنها لمكة فحج حجته الرابعة إلى بيت الله، ثم رأى أن يعود إلى وطنه فمر بمصر وتونس والجزائر ومراكش فوصل فاس سنة 750هـ/ 1349م.
وقد كان ابن بطوطة إذا ما ذَكَرَ ما تمتع به في حياته من نعمة وجاه يقول: (إنما كان لأنني حججتُ أربع حجات) ثم ما لبث أن قام برحلته الثانية بعد أن أقام في فاس فترة قصيرة لكنه وجد في نفسه شوقًا إلى السفر إلى بلاد الأندلس، فمر في طريقه بـ(طنجة) و(جبل طارق) و(غرناطة) ثم عاد إلى فاس، وفي سنة 753هـ/1352م كانت رحلة ابن بطوطة الثالثة إلى بلاد السودان، ثم مالي (تومبوكتو) وكثير من بلاد إفريقية ثم رجع إلى فاس، وظلت مدة عامين، فقد انتهت 755هـ/ 1354م.
كان لابن بطوطة معرفة بطب الأعشاب التي كان الناس يتداوون بها من الأمراض الشائعة، وكان يداوي نفسه بنفسه، ولقد أعانه على رحلته قوة بدنه، فكان يأكل أي طعام -عدا المحرمات- وقد أصابته الحمى أكثر من مرة، وكاد دوار البحر أن يهلكه لولا رعاية الله له، وقد استغرقت رحلاته أكثر من ثمانية وعشرين عامًا كشفت هذه الرحلات عن أسرار كثيرة من البلاد التي زارها ابن بطوطة، إذ يعد أول من كتب شيئًا عن استعمال ورق النقد في الصين، وعن استخدام الفحم الحجري وكان صادقًا في أغلب أوصافه،حتى إن المستشرق (دوزي) أطلق عليه اسم الرحالة الأمين .
أتقن ابن بطوطة خلال رحلته اللغتين الفارسية والتركية، وقطع مائة وأربعين ألف كيلو متر، أكثرها في البحر، وتعرض للأخطار والمهالك في الصحاري والغابات، وقطاع الطريق في البر، وقراصنة البحر، ونجا مرارًا من الموت والأسر.
وقد كان ابن بطوطة سريع التأثر يدل على ذلك قوله: وعندما وصلت إلى تونس برز أهلها للقاء الشيخ (عبد الله الزبيدي) ولقاء الطيب ابن القاضي أبي عبد الله النفراوي فأقبل بعضهم على بعض بالسلام والسؤال، ولم يُسَلِّمْ على أحد لعدم معرفتي بهم فوجدت من ذلك في النفس ما لم أملك معه سوابق الْعَبْرَة، واشتد بكائي، فشعر بحالي بعض الحجاج، فأقبل على بالسلام والإيناس ومازال يؤانسني بحديثه حتى دخلت المدينة، وأما حبه لوالديه فقد أفصح عنه أيما إفصاح حيث يقول في مقدمة رحلته: إنه تركهما فتحمل لبعدهما المشاق كما لقى من الفراق نصبًا، فلما عاد من رحلته الأولى وبلغه موت أمه حزن حزنًا شديدًا قطعه عن كل شيء، وسافر لزيارة قبر والدته.
اتصل ابن بطوطة بالسلطان أبي عنان المريني، وأقام في حاشيته يُحَدِّثُ الناس بما رآه من عجائب الأسفار، ولما علم السلطان بأمره وما ينقله من طرائف الأخبار عن البلاد التي زارها أمر كاتبه الوزير محمد بن جُزَي الكلبي أن يكتب ما يمليه عليه الشيخ ابن بطوطة فانتهى من كتابتها سنة 1356م، وسماها (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) وقد ظلت رحلة ابن بطوطة موضع تقدير كثير من العلماء والباحثين فترة طويلة، وتُرجِمَت إلى اللغة الإنجليزية، ونُشِرَت في لندن سنة 1829م، وتُرجِمَت إلى اللغة الفرنسية، وطُبِعَت في باريس، وفي عام 1853م وتُرجِمَت إلى الألمانية، وطُبِعَت سنة 1912م، وكذلك تُرجِمَت إلى اللغة التركية.
وفي عام 779هـ/1378م كان وداع ابن بطوطة للدنيا بمدينة طنجة، ومن يزور المغرب اليوم سيجد بمدينة طنجة دربا (طريقًا) اسمه درب ابن بطوطة حيث كان يعيش، وسيجد بالقرب من سوق طنجة ضريحه الذي دفن فيه.
شكرا وايد على المعلومات المفيدة
ردحذفجزاك الله خيرأ
ردحذف