الفرق بين الخطء والخطأ والخطيئة
ماهو مفهوم الخطيئة و الخطأ والخطء ؟
الخطيئة ضد الإصابة وتشمل الخطيئة كل شيء كان متعمداً أوغير متعمداً وينحصر كل ذلك في لفظ ( خطيئة ) ، فيُطلق في اللغة العربية على الخطيئة المتعمدة لفظ خطء والخطيئة الغير متعمدة لفظ خطأ .
تعريف الخطيئة لغةً وإصطلاحاً
معنى الخطيئة في اللغة : أن يريد ويقصد أمراً، فيقع في ما أراده أو يقع في غير ما يريد .
معنى الخطيئة في الاصطلاح : هو قريب من المعنى اللغوي ويشمل كل ما يصدر عن المُكَلَف من قول أو فعل بإرادته وبقصد منه ، أو قول وفعل خالٍ عن إرادته وغير مقترن بقصد منه .
تنقسم الخطيئة الى قسمين وهي :
1- خطيئة متعمدة :
الخطيئة المتعمدة يطلق عليها لفظ خطء وهو أن يُقدم الشخص على القيام بما لا يحسن فعله ، ويقع منه ما أراده ، وهذا قد أخطأ في الإرادة وأخطأ في الفعل أيضاً ( فيُقال أخطأ وأصاب إرادته ) .
ومن الامثلة على الخطاً المتعمد مايلي :
- لقد أخطأ عندما تعمد قتل فلان فهو مخطئ .
وبهذا فإن الخطيئة المتعمدة هي خطء ، ويؤثم فاعلها فيقع عليه الذنب ، والدليل من القرآن قوله تعالى ( وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ) .
2- خطيئة غير متعمدة :
الخطيئة الغير متعمدة هو أن يريد الشخص القيام بفعل شيء حسن ، ولكن يقع منه خلاف ما يريد ، وهذا قد أصاب في الإرادة وأخطأ في الفعل ( فيُقال أخطأ ولم يُصب إرادته ) .
ومن الامثلة على الخطاً الغير متعمد مايلي :
- أخطأ الرامي صيده فقتل فلان فهو مخطئ .
وبهذا فإن الخطيئة الغير متعمدة هي خطأ ولكن لا يؤثم فاعلها ويمكن غفرانها وتصحيحها بإصلاح ذلك الخطأ في الحياة الدنيا ، والدليل على ذلك قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )
وبهذا فإن الخطيئة الغير متعمدة هي خطأ ولكن لا يؤثم فاعلها ويمكن غفرانها وتصحيحها بإصلاح ذلك الخطأ في الحياة الدنيا ، والدليل على ذلك قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه