الأزمات النفسية سواء كانت عاطفية أو عملية تستطيع تجاوزها والتعامل معها عندما تجد لنفسك مخرجا حقيقيا منها، ومن ثم مواجهتها.
ويوضح دكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى، ذلك قائلا: الكل منا يتعرض لأزمات قد يكره بها حياته
، ويرفض التعامل مع من حوله عندما يتعرض لها، لكن الحياة البشرية أكبر بكثير من أى موقف قد نتعرض له، فهى تحمل فى طياتها جميع الاحتمالات التى تجعلنا بالتجربة نتخطاها.
، ويرفض التعامل مع من حوله عندما يتعرض لها، لكن الحياة البشرية أكبر بكثير من أى موقف قد نتعرض له، فهى تحمل فى طياتها جميع الاحتمالات التى تجعلنا بالتجربة نتخطاها.
وأضاف، أنه من أجل مواجهة الأزمات لابد أن يكون لديك روح التحدى، لتجاوزها مع القدرة على تخطى الأزمات، وأن تجعل الأزمة التى تمر بها بداية الحياة وليس نهايتها، فالنظر للخلف كثيرا لن يفيدك بل سيسبب لك عدد من الاضطرابات النفسية، فحاول أن تجعلك من أزمتك مركز للقوة لك، وأن تبحث فى الأسباب التى جعلت الأزمة تحدث وأعتاد دوما فى أزمتك أن لا تخسر أحدا ممن حولك حتى لا تصبح مكروها.
وأشار إلى أن الإنسان فى وقت الأزمة يحتاج لتجمع الجميع حوله، ولكى تتجاوز الأزمة لابد أن تسعى للخروج منها، ولا مانع من الذهاب فى إجازة تمكنك من التفكير فى السبب الحقيقى وراء الأزمة، ولا داعى للاكتئاب لأن الاكتئاب يشل تفكيرك، ويجعلك غير قادر على الوصول لحل للأزمة، وضع دوما فى حساباتك أن كل فشل هو بداية لنجاح جديد بشرط أن تختار الطريق الصحيح لنفسك. اليوم
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه