معلومه بوك !
ضغط الدم هو القوة التي تدفع الدم للجريان
داخل الشرايين، كي يصل الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية، إلى
أنسجة الأعضاء المختلفة. ومع كل نبضة للقلب، يتم ضخ كمية معينة من الدم إلى
الشرايين الكبيرة في الجسم، وهنا يكون ضغط الدم أكبر ويسمى الضغط
الانقباضي، وهو ما يمثل الرقم الذي يوضع في «البسط» ضمن قراءة قياس ضغط
الدم. وحينما يرتاح القلب، ينخفض الضغط داخل الشرايين، وهنا يكون ضغط الدم
في أدنى مستوى له ويسمى الضغط الانبساطي. وهو ما يمثل الرقم الذي يوضع في
«المقام» ضمن قراءة قياس ضغط الدم. ولذا تكون القراءة مثلا 130/80 ملليمترا
زئبقيا، أي «130 ضغطا انقباضيا» على «80 ضغطا انبساطيا».
تفاوت ضغط الدم
ضغط الدم الطبيعي أن يكون ضغط الدم نحو 120/80. وضغط الدم المثالي هو ما
كان نحو 115/75. وإرتفاع ضغط الدم المرضي هو ما يكون 140/90 وما فوق.
ومرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم هي حينما يكون ضغط الدم الانقباضي ما بين
120 إلى 139، وضغط الدم الانبساطي ما بين 80 إلى 89
وحينما يكون
ضغط الدم 90/60 أو أقل، تكون الحالة هي «ضغط دم منخفض» . ولا يلزم أن يكون
الرقمين منخفضين إلى هذا القدر كي يتم تشخيص انخفاض ضغط الدم، بل لو كانت
القراءة مثلا 110/50، أو 85/67، أو 100/50، أو 95/55، فإنها كلها توصف
بأنها ضغط دم منخفض
انخفاض ضغط الدم
ولكن تجدر ملاحظة بعض الحالات المتعلقة بانخفاض ضغط الدم. وهي
الانخفاض المفاجئ لضغط الدم بمقدار 20
ملليمترا زئبقيا أو أكثر، مثل انخفاض الضغط الانقباضي من 135 إلى 110 الذي
قد يتسبب في أحد أعراض حالة انخفاض ضغط الدم، وهذا يعتبر أمرا طبيا يتطلب
الاهتمام والمعالجة ومعرفة السبب
الممارسون للرياضة بشكل منتظم
والمحترفون الرياضيون عادة يكون لديهم مقدار ضغط دم وعدد نبضات قلب أقل من
غيرهم من الناس الآخرين الذين لا يفعلون مثلهم. وكذلك عموما، يلاحظ أن
الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي والذين يحرصون على تناول الخضراوات والفواكه
الطازجة وبقية عناصر الأكل الصحي، هم أيضا لديهم معدلات أقل في ضغط الدم
مقارنة بمن أوزانهم مرتفعة أو عشوائيين في تناول وجبات أطعمتهم
وهناك حالات مرضية وإضطرابات تتسبب بانخفاض في ضغط الدم. ومن أهمها
حالات مرضية كالحمل،
لأن الجهاز الدوري يتوسع بسرعة خلال فترة الحمل، خاصة في بداياته، فإن ضغط
الدم ينخفض. وخلال الأسابيع الـ24 الأولى من الحمل، من الشائع أن ينخفض
ضغط الدم لدى المرأة الحامل بمقدار يتراوح ما بين 5 إلى 10 ملليمترات
زئبقيا لضغط الدم الانقباضي، وبمقدار يتراوح ما بين 10 إلى 15 ملليمترا
زئبقيا لضغط الدم الانبساطي
أمراض القلب: بعض أنواع أمراض القلب،
في أمراض الصمامات أو ضيق الشرايين أو نوبة الجلطة القلبية، أو ضعف العضلة
أو بطء أو اضطراب تسارع إيقاع النبض، ربما تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
اضطرابات هرمونية: مثل كسل وخمول عمل
الغدة الدرقية، أو فرط زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو قصور أداء الغدة فوق
الكلوية، أو انخفاض نسبة سكر الدم، كلها قد تكون مصحوبة بانخفاض ضغط الدم
الجفاف
وتدني توفر الماء بالجسم. وذلك عند؛ إما عدم تناول كميات كافية من الماء،
أو تسارع فقد الجسم للسوائل المائية كالعرق في حالات حرارة الحمى أو الوجود
في الأجواء الحارة أو بذل المجهود البدني العنيف، أو فقد عصارات المعدة
عبر عملية تكرار القيء، أو فقد السوائل الموجودة في الأمعاء عند تكرار
الإسهال، أو فقد السوائل المرشحة عن الجلد عند الإصابة بالحروق الجلدية
الواسعة. وكذلك في حالات تناول كميات كبيرة من الأدوية المنشطة لإدرار
البول
حال الصدمة وفيها تنقص كمية سائل
الماء داخل الأوعية الدموية المحتوية على سائل الدم. وذلك سواء نتيجة لخروج
الدم من الأوعية الدموية ضمن عملية النزف، كنزف الجروح الجلدية والحوادث
والولادة، أو نزف الدم إلى داخل تجويف المعدة أو إلى داخل تجويف الأمعاء أو
إلى داخل تجويف الصدر أو تجويف البطن. أو كان ذلك نتيجة لخروج الماء من
الأوعية الدموية مع بقاء الدم فيها، وهو ما يحصل في حالات تفاعلات المناعة
للحساسية الشديدة أو نتيجة للالتهابات الميكروبية الشديدة وغيرها
تناول
بعض الأدوية وهناك مجموعات متعددة من الأدوية التي قد تتسبب في انخفاض ضغط
الدم. ومنها الأدوية المدرة للبول ، وأدوية حاصرات ألفا المستخدمة في
حالات تضخم البروستاتا، وأدوية حاصرات بيتا المستخدمة في خفض ضغط الدم أو
ضبط اضطرابات إيقاع نبض القلب، وبعض أدوية علاج مرض باركنسون العصبي ، وبعض
أنواع أدوية علاج الاكتئاب ، وأدوية تنشيط الانتصاب مثل فياغرا حينما
تستخدم مع الأدوية الموسعة لشرايين القلب مثل أدوية النيرات
أعراض انخفاض الضغط حينما يكون ثمة
حالة «ضغط دم منخفض» تظهر ربما بعض من الأعراض. والباحثون من «مايو كلينك»
يقدمون قائمة ببعض منها، وهي تشمل
الدوار أو الدوخة، أو الشعور بالخفة في الرأس، الإغماء، تدني قدرات التركيز الذهني، تشوش وعدم وضوح في الإبصار، غثيان، برودة ورطوبة في الجلد، مع شحوب لونه، تنفس بسرعة ودون عمق طبيعي، إعياء بدني، إكتئاب نفسي، عطش للماء
وظهور
أي من هذه الأعراض، وليس فقط الإغماء، هو أحد دواعي ضرورة مراجعة الطبيب
دون تأخير. وذلك لمعرفة سبب الانخفاض في الضغط ولمعالجته
ولكن
الأطباء غالبا يصنفون حالات انخفاض ضغط الدم في أنواع مختلفة بناء على
السبب والعوامل المثيرة لانخفاض ضغط الدم ووقت الشعور بالدوار أو الدوخة
خلال إنخفاض ضغط الدم
وهذه من الجوانب المهم ملاحظتها. ومن أهمها
الانخفاض المصاحب لتغيير وضعية الجسم postural hypotension. ويحصل لدى
البعض انخفاض مفاجئ في مقدار ضغط الدم، وبالتالي الشعور بالدوار والدوخة،
عند الوقوف بعد الجلوس، أو عند الجلوس أو الوقوف بعد الاستلقاء على الظهر.
والإنسان الطبيعي حينما يقف بعد الجلوس أو الاستلقاء، يتجمع الدم لديه في
الأوعية الدموية للساقين والفخذين بفعل الجاذبية الأرضية. وهذا سيتسبب في
نقص تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي شعوره بالدوار والدوخة
رأيك يهمنا فلا تتردد بكتابه مقترحاتك حول الموضوع في مدونه معلومه بوك
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه