تختلف عملية شفط الدهون بالليزر عن عملية شفط الدهون التقليدية، فالأولى عبارة عن عملية جراحية لا تحظى بنفس درجة إثارة العملية الثانية. ونظراً لاستعانة الأطباء بالليزر، فإنهم بوسعهم تحديد مناطق شفط الدهون من الجسم واستخدام مخدر موضعي بدلًا من المخدر العام.
وعلى الرغم من الترحيب بتلك العملية والعدد الهائل من النساء اللواتي يخضعن لها إلا أنها مازالت تحظى حتى الآن ببعض المخاطر.
ما هي تلك المخاطر؟
- الالتهابات.
- النزيف.
- التغير في وظيفة العصب.
- التورم.
- الكدمات.
- ترهل البشرة.
- عدم إزالة قدر كاف من الدهون.
- ظهور حروق وبثور.
ظهور ما يشبه الكتل في المنطقة التي أجريت بها الجراحة، وهو الأمر الذي يستدعي مزيد من التدخلات الجراحية وإستشارة الطبيب الذي اجرى هذه العملية كونه دليل وعارض غير مرحب به.
التورم المصلي يحدث هذا الأمر حين يتراكم السائل في مناطق أزيلت منها الأنسجة بعد الخضوع لعملية جراحية. وهي الحالة التي يمكن أن تحدث بعد الجراحة بمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام. تستطيع هذه الحالة بإعادة إصلاح نفسها في غضون شهر تقريبًا. وإن لم تسر الأمور على ما يرام، فإنه يتعين على المرضى أن يستشيروا طبيبهم.
نصائح هامة
يجب التأكيد من حقيقة في غاية وهي أن تلك المخاطر من الممكن أن تقل وتتراجع تدريجيًا حين يتم إجراء تلك العملية من جانب طبيب محترف سبق له أن درس ومر عبر برامج تدريبية ذات صلة بعملية شفط الدهون بالليزر.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم أيضاً استخدام جهاز شفط الدهون المناسب بالليزر في خفض تلك المخاطر المرتبطة بالآثار الجانبية لتلك العملية بدلًا من التعرض لخطر الجراحة.
علاوةً على ذلك إجراء تلك العملية على الرقبة، على سبيل المثال، قد لا يتسبب في حدوث أية ردود فعل سلبية، لكن شفط الدهون بواسطة الليزر على الفخد قد يكون أخطر من الرقب. من هنا يجب على المريض أن يتحضر لشفط الدهون والتأكد من الطبيب حول تفاصيل العملية.
لهذا ينصح بضرورة اختيار مراكز وأماكن متخصصة حائزة على شهادات طبية علماً بأن نتائج العملية تظهر تماماً بعد مرور أسبوع واحد فقط. من الضروري كذلك أن تدرك المرأة أن جسمها سيتعرض لبعض التغييرات عقب الجراحة لاسيما وأنها ستشعر بأن بشرتها باتت مشدودة وصلبة.
رأيك يهمنا فلا تتردد بكتابه مقترحاتك حول الموضوع