ماهو الخس ؟
الخَسّ المزروع (الاسم العلمي:Lactuca sativa) نوع نباتي يتبع جنس الخس من الفصيلة النجمية أو المركبة (باللاتينية: Asteraceae). والخس من الخضراوات التي تؤكل أوراقها طازجة أو في السلطات وهي غنية بالمواد الغذائية خاصة الفيتامينات والأملاح والزيوت والبروتين.
يُعد الخس من الأغذية الغنية بالمواد المعدنية المفيدة لجسم الإنسان ويعتبرا محفزا للشهية ومنشطا لعملية الهضم، مما يجعله من أفضل المقبلات قبل الوجبة الرئيسية.
وتتنوع ألوان وأشكال الخس بحسب الدول المختلفة، فمنه الأخضر ومنه الأحمر القاني، لكن جميع هذه الأنواع غنية بمواد معدنية مهمة للجسم. وتتميز أنواع الخس الأكثر مرارة في الطعم بفوائد صحية أكبر، كما يقول الخبراء.
الخَسّ المزروع (الاسم العلمي:Lactuca sativa) نوع نباتي يتبع جنس الخس من الفصيلة النجمية أو المركبة (باللاتينية: Asteraceae). والخس من الخضراوات التي تؤكل أوراقها طازجة أو في السلطات وهي غنية بالمواد الغذائية خاصة الفيتامينات والأملاح والزيوت والبروتين.
يُعد الخس من الأغذية الغنية بالمواد المعدنية المفيدة لجسم الإنسان ويعتبرا محفزا للشهية ومنشطا لعملية الهضم، مما يجعله من أفضل المقبلات قبل الوجبة الرئيسية.
وتتنوع ألوان وأشكال الخس بحسب الدول المختلفة، فمنه الأخضر ومنه الأحمر القاني، لكن جميع هذه الأنواع غنية بمواد معدنية مهمة للجسم. وتتميز أنواع الخس الأكثر مرارة في الطعم بفوائد صحية أكبر، كما يقول الخبراء.
نبذه تعريفيه عن نبات الخس عبر التاريخ
كان المصريون القدماء أوَّل من زرع الخس لغرض الاستهلاك، فحوَّلوه من حشيشة تُستخدم بذورها لتسميد التُربة، إلى نبتةٍ تؤكل أوراقها.
انتشر الخس إلى بلاد الإغريق ومن ثمَّ الرومان عبر التجارة مع مصر، وكان الرومان هم من أطلق عليه تسمية Lactuca التي اشتُقَّت منها عدَّة أسماء أوروبيَّة مثل الإنجليزية «Lettuce» والفرنسية «Laitue».
بحلول عام 50م كان الخس قد انتشر في في جميع أنحاء الشرق الأدنى وأوروبا، وظهر منه عدَّة أشكال وصفها الكُتَّاب في كتاباتهم من العصور الوسطى، بما فيها عدَّة نباتات طبيَّة.
شهدت الفترة الممتدة من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر ظهور عدَّة ضروب من الخس في أوروبا، وبحلول أواسط القرن الثامن عشر ظهرت الضروب الشائعة حتى الوقت الحالي. سيطرت أوروبا والولايات المتحدة على تجارة الخس العالميَّة في نهاية المطاف، وبحلول نهاية العقد الأول من القرن العشرين كان استهلاك الخس قد أصبح عالميًّا.
انتشر الخس إلى بلاد الإغريق ومن ثمَّ الرومان عبر التجارة مع مصر، وكان الرومان هم من أطلق عليه تسمية Lactuca التي اشتُقَّت منها عدَّة أسماء أوروبيَّة مثل الإنجليزية «Lettuce» والفرنسية «Laitue».
بحلول عام 50م كان الخس قد انتشر في في جميع أنحاء الشرق الأدنى وأوروبا، وظهر منه عدَّة أشكال وصفها الكُتَّاب في كتاباتهم من العصور الوسطى، بما فيها عدَّة نباتات طبيَّة.
شهدت الفترة الممتدة من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر ظهور عدَّة ضروب من الخس في أوروبا، وبحلول أواسط القرن الثامن عشر ظهرت الضروب الشائعة حتى الوقت الحالي. سيطرت أوروبا والولايات المتحدة على تجارة الخس العالميَّة في نهاية المطاف، وبحلول نهاية العقد الأول من القرن العشرين كان استهلاك الخس قد أصبح عالميًّا.
معلومات غذائية عن الخس ؟
تركيبته :
• يحتوي على فيتامين أ ، ب1 ، ج ، هـ .• زيوت دهنية .
• بروتين .
• نشويات .
• ماء .
• و الخس غني بالكالسيوم و الفوسفور و الحديد .
• وهو قليل السعرات ينفع الذين يتبعون حمية .
ماهي فوائد الخس الطبية :
1. للخس البري مفعول ضعيف يشبه الافيون ، و الخس الزراعي لديه نفس التأثير وهو أضعف ، ويختلف عن مفعول الافيون بأن الخس لا يثير انزعاج الجهاز الهضمي وله تأثير مسكن و مخدر ، و مهدئ و منوم .
2. يستعمل في علاج الاستسقاء ( تنفخ الجسم بانحباس الماء ) ، يزيل الحصى و الرمل و يعالج المصابين بالنقرس .
3. للخس تأثير خافض للحرارة ويزيد إفراز العرق وله تأثير مدر للبول .
4. يزيل مغص الامعاء و يهدئ ثورة اضطراب الامعاء مثل مرض ibs المسمى القولون سابقاً .
5. يساعد على بدء النوم في حالات الارق و خصوصاً مع البصل .
6. يزيل السعال و تشنج القصبات .
7. الخس مزيل للعطش و ينفع في حالات الحر الصيفي و ضربات الشمس
8. الخس مضاد للحساسية و مادة الهيستامين ، يزيل الحكاك و الطفح الجلدي ( الشري ) و انسداد الانف التحسسي .
9. يستعمل في الامراض النفسية كمهدئ للأعصاب و كمزيل للتوتر و الاحباط ، و المداومة عليه تعالج الجنون .
10. مزيل للكآبة و الصرع .
11. منشط و مقو للشعر و مفيدة لصحته ايضاً .
12. الاوراق الخارجية الشديدة الخضرة غنية بالحديد و الكلوروفيل ، يعالج ضعف الدم و يقوي الجسم ، و الكلوروفيل مزيل لروائح الفم و الجسم الكريهة و رائحة العرق النتنة .
13. الطبقة الداخلية و التي تكون اوراقها صفراء و خضراء مفيدة لعلاج خفقان و تسرّع و تضخم القلب ، و لأمراض عضلة القلب .
14. مدر للحليب في الضرع .
15. فاتح للشهية في السلطة و مقبّل للطعام ، يمزج مع الحامض او الخل ، و ملين للطبيعة .
16. منشط للكبد و يمنع الريقان .
17. الخس البري منشط للدورة الدموية عند الانثى ، ويزيد الدم عند الاكثار منه قبل و مع الدورة الشهرية .
18. يضعف الطاقة الجنسية ، يؤدي الى ضعف و فتور ( الاكثار منه ) و يضعف التعداد المنوي ، ويقلل من كمية الماء عند القذف ، يمكن استعماله في معالجة الاحتلام الليلي .
19. جيد لمعالجة قروح القرنية و التهابات العين خاصة مرض التراخوما ، ويقوي البصر بسبب وجود فيتامين أ فيه .
ماهي استخدامات الخس ؟
يُستخدم الخس غالبًا في إنتاج السلطات، كما يُمكن أن يُستعمل في أنواعٍ أخرى من الأطعمة، من شاكلة: الحساء، والشطائر، واللفائف. أحد الضروب يُزرع بغرض الحصول على سوقه، التي تؤكل نيئة أو مطبوخة.
الخس مصدرٌ جيِّد للفيتامين ألف والبوتاسيوم، كما أنه مصدر أقل شئنًا لبضعة أنواع أخرى من المُغذيات والفيتامينات.
على الرغم من منافعه الكثيرة، فإنَّه يستحيل مصدرًا للبكتيريا والفيروسات والطفيليات بحال تلوَّث بأي من الملوثات، ومن الأدواء التي يُصاب بها البشر جرَّاء تناولهم خسًّا ملوثًا: الإشريكية القولونيَّة والسلمونيلا.
كان للخس المزروع أهميَّةً دينيَّة وطبيَّة، إلى جانب أهميته الغذائيَّة، خلال قرون زراعته الطويلة.
يُزرع هذا النوع شديد القدرة على الاحتمال موسميًّا في العادة، على الرغم من أنَّه يتطلَّب درجات حرارة مُنخفضة نسبيًّا تحول بينه وبين التزهير مُبكرًا. يُمكن للخس المزروع أن يُعاني من نقص المغذيات ومن تطفّل الحشرات والثدييات ومن عدَّة أمراض فطرية وبكتيرية.
يتهجَّن الخس المزروع بسهولة مع أنواع أخرى تنتمي إلى نفس الفصيلة، ومع أعضاء أخرى من جنس الخس، الأمر الذي يُبغضه بعض المزارعين الراغبين بالحفاظ على نقاوة البذور، والذي يلجأ إليه علماء الأحياء لتوسيع تجميعة المورثات الخاصة بضروب الخس.
بلغ الإنتاج العالمي من الخس والهندباء البريَّة في سنة 2010 حوالي 23,620,000 طن متري (23,250,000 طن طويل؛ 26,040,000 طن قصير)، وكانت الصين وحدها تُنتج أكثر من نصف هذه الكميَّة.
مقتطفات عن الخس
- ظهرت رسوم الخس في النقوش الفرعونية ، وهو موجود في غرب و جنوب اوروبا و بريطانيا ، وهنالك انواع كثيرة من الخس .
- الخس البري ينمو على ضفاف الانهار و الاماكن الوسخة وهو يزهر في تموز و آب .
- يزرع الخس البري في النمسا و فرنسا ، المانيا ، سكوتلندا . يصدر الخس من المانيا عبر انكلترا الى الولايات المتحدة الاميريكية حيث يغش بمزجه مع الافيون ، وفي الولايات المتحدة الامريكية يعتبرون ان جودة الخس المنتج في المانيا و فرنسا افضل و احسن جودة بـ ( الحليب ) من الخس المزروع في بريطانيا .
- يملك الحليب ( عصير الخس ) تأثيراً مخدراً ، و الخس الزراعي ليس لديه نفس القوة المخدرة ، بل تأثيره ضعيف جداً . يحضّر من الخس لوسيونات لاستعمالها على البشرة لمكافحة الحروق التي تسببها الشمس ، ولمكافحة خشونة و جفاف البشرة .
- وضع القدماء الخس في مرتبة عالية و ذلك لمزاياه المبرّدة و المنشطة ، واعتبر الامبراطور أوغسطس ان شفاءه يعود لتناول الخس كعلاج من مرض خطير ألّم به ، وقد بنى للخس مذبحاً و أقام له نصباً ضخماً على شرفه .
- و حليب الخس لا يمكن تحويله الى بودرة بسهولة ، وفي مصر يوجد نوع من الزيت النباتي يستعمل للقي يقال بأنه مستخرج من بذر الخس .
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه