مما لا شك فيه، اليوم أصبح الملايين من الناس يستهلكون بصفة دورية المشروبات التقليدية الساخنة، لما فيها من فوائد طبية عديدة. ويتم إستهلاك شاي الزنجبيل، للشفاء من الأمراض المختلفة بما في ذلك الغثيان، التهاب، وعسر الهضم، والصداع النصفي، والإسهال وغيرها ففوائد هذه العشبة عديدة. ومع ذلك، فالإستهلاك المفرط لها يمكن أن يكون له آثار جانبية خطيرة.
دعونا أولا نلقي نظرة على الحدود الموصى بها لإستهلاك الزنجبيل في نظامنا الغذائي، فالحد الموصى به لتناول الزنجبيل هو 2 غرام لكل كيلوغرام من كتلة الجسم؛ ومنه فأي شيء أكثر من ذلك، يعتبر جرعة زائدة. كما أن الآثار الجانبية يمكن أن تحدث حتى في الظروف العادية ومع إحترام الحد المسموح به، لذا فاستشارة الطبيب أمر ضروري.
: الغثيان، والإسهال، والتجشؤ، أو الانتفاخ. كما قد يؤدي الإفراط في الاستهلاك أيضا إلى إرتفاع إنتاج الأحماض في الجسم البشري، مما يؤدي إلى الحموضة.
ومن ثم، يجب على الإنسان أن يسعى استهلاك الزنجبيل بكل أشكاله على أساس منتظم ليتجنب بعض الشيء الأضرار الجانبية المترتبة عنه. لذلك، كلما كان لديك الرغبة في تناول الشاي والزنجبيل، ويشربه في رشفات، وليس الكؤوس!
تنويه : المعلومات الواردة في هذا المقال لا يهدف سوى لتثقيف القارئ. وليس المقصود أن تكون بديلا عن المشورة من خبير طبي.
رأيك يهمنا فلا تتردد بكتابه مقترحاتك حول الموضوع
دعونا أولا نلقي نظرة على الحدود الموصى بها لإستهلاك الزنجبيل في نظامنا الغذائي، فالحد الموصى به لتناول الزنجبيل هو 2 غرام لكل كيلوغرام من كتلة الجسم؛ ومنه فأي شيء أكثر من ذلك، يعتبر جرعة زائدة. كما أن الآثار الجانبية يمكن أن تحدث حتى في الظروف العادية ومع إحترام الحد المسموح به، لذا فاستشارة الطبيب أمر ضروري.
1- شاي الزنجبيل و الجهاز الهضمي :
قد يسبب الإفراط في شرب شاي الزنجبيل عند بعض الأشخاص إلى عدة أمراض متعلقة بـالجهاز الهضمي مثل: الغثيان، والإسهال، والتجشؤ، أو الانتفاخ. كما قد يؤدي الإفراط في الاستهلاك أيضا إلى إرتفاع إنتاج الأحماض في الجسم البشري، مما يؤدي إلى الحموضة.
2- شاي الزنجبيل و مرض السكري :
يجب على الناس الذين يعانون من مرض السكري تجنب الاستهلاك المفرط لزنجبيل في أي شكل من الأشكال (شاي، مسحوق ...)، لأنها يمكن أن تقلل من مستويات السكر في الدم مما يسبب نقص السكر في الدم وقد يكون في بعض الأحيان مفرط مما يترتب عنه آثار خطيرة.3- شاي الزنجبيل و العمليات الجراحية :
استهلاك شاي الزنجبيل قبل الجراحة، يمكن أن يكون سببا لمضاعفات معينة أثناء عملية الجراحة أو بعدها. حيث وجد أن بعض الأدوية التي تستعمل في الجراحة للتخدير تتفاعل مع شاي الزنجبيل، مما يؤدي إلى مضاعفات، مثل عائق في شفاء الجروح، أو ردود فعل حساس أو النزيف نتيجة للتفاعل مع مضادات التخثر.4- شاي الزنجبيل و إضطرابات الدم :
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الدم، فشاي الزنجبيل قد يشكل عائقا في سير عمل الصفائح الدموية التي هي المسؤولة عن تخثر الدم. فالمرضى الذين يعانون مناضطرابات الدم مثل الهيموفيليا، يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول هذا الشاي. أيضا، يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإرتفاع ضغط الدم عدم إستهلاك الزنجبيل، لأنه يميل إلى خفض ضغط الدم مما يسبب خفقان القلب.5- شاي الزنجبيل و حصى المرارة :
إستهلاك شاي الزنجبيل بشكل مفرط يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الناس الذين يعانون من حصى في المرارة. كما أن الزنجبيل يعزز إنتاج الصفراء، ويساهم بشكل غير مباشر في الألم الناجم عن إرتفاعها.ومن ثم، يجب على الإنسان أن يسعى استهلاك الزنجبيل بكل أشكاله على أساس منتظم ليتجنب بعض الشيء الأضرار الجانبية المترتبة عنه. لذلك، كلما كان لديك الرغبة في تناول الشاي والزنجبيل، ويشربه في رشفات، وليس الكؤوس!
تنويه : المعلومات الواردة في هذا المقال لا يهدف سوى لتثقيف القارئ. وليس المقصود أن تكون بديلا عن المشورة من خبير طبي.
رأيك يهمنا فلا تتردد بكتابه مقترحاتك حول الموضوع
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه