ماهي الملاريا ؟
تسمى الطفيليات المسببة للمرض متصورات (Plasmodium)، ينتقل المرض واعراضه عن طريق انثى البعوض، التي تحمل ابواغ (Spores) فيروس الملاريا في غددها اللعابية.
عندما تقوم الانثى بلسع المريض فانها تدخل الفيروس الذي يكون في حالة سبات الى مجرى دم المريض.
عندما تقوم الانثى بلسع المريض فانها تدخل الفيروس الذي يكون في حالة سبات الى مجرى دم المريض.
عندما يدخل الفيروس الى الجسم فانه ينتقل مع مجرى الدم ليصل الى الكبد، وهناك يمر بالعديد من الانقسامات داخل خلايا الكبد، وفي نهاية الامر تستمر هذه الانقسامات في الحدوث في كريات الدم الحمراء (Erythrocytes) ايضا.
خلال حياة الفيروس في خلايا الدم، فانه يتغلغل لداخل كريات الدم الحمراء، ويؤدي لتحللها (lysis) نتيجة للعدد الكبير من الفيروسات التي تتكاثر، والتي تحلل الهيموجلوبين الذي تحمله كريات الدم الحمراء.
خلال حياة الفيروس في خلايا الدم، فانه يتغلغل لداخل كريات الدم الحمراء، ويؤدي لتحللها (lysis) نتيجة للعدد الكبير من الفيروسات التي تتكاثر، والتي تحلل الهيموجلوبين الذي تحمله كريات الدم الحمراء.
ونتيجة لتدمير خلايا الدم الحمراء، اطلاق مواد سامة الى مجرى الدم، هذه المواد تسبب حدوث رد فعل مناعي، وبالتالي تؤدي لظهور اعراض الملاريا.
ان الاشخاص الذين يقضون معظم حياتهم، في الدول التي يكون معدل المرض فيها مرتفعا، يكونون عرضة للاصابة بعدوى الفيروس مرات كثيرة، وبوسع جهاز المناعة لديهم ان يتعامل مع الفيروس، ذلك انه عقب التعرض للفيروس في مرات سابقة، قام الجسم بانتاج اجسام مضادة لهذا الفيروس.
ان الاشخاص الذين يقضون معظم حياتهم، في الدول التي يكون معدل المرض فيها مرتفعا، يكونون عرضة للاصابة بعدوى الفيروس مرات كثيرة، وبوسع جهاز المناعة لديهم ان يتعامل مع الفيروس، ذلك انه عقب التعرض للفيروس في مرات سابقة، قام الجسم بانتاج اجسام مضادة لهذا الفيروس.
ان هذه المقاومة فعالة فقط لفترة بضع سنوات، وتنتهي اذا لم يكن هناك تعرض مستمر للفيروس. هذه الحقائق تجعل مرض الملاريا مرضا خطيرا بالنسبة للسياح الذين لم يتعرضوا ابدا للفيروس.
تظهر اعراض الملاريا بشكل عام، في غضون اسابيع معدودة بعد لسعة البعوض. توجد هناك انواع معينة من الفيروس التي بامكانها ان تبقى في الكبد بحالة سبات، دون ان تسبب ظهور اعراض فورية.
قد يصبح الطفيلي، في هذه الحالات، فعالا بعد اشهر وحتى سنوات من التعرض للسعة البعوض.
تظهر اعراض الملاريا بشكل عام، في غضون اسابيع معدودة بعد لسعة البعوض. توجد هناك انواع معينة من الفيروس التي بامكانها ان تبقى في الكبد بحالة سبات، دون ان تسبب ظهور اعراض فورية.
قد يصبح الطفيلي، في هذه الحالات، فعالا بعد اشهر وحتى سنوات من التعرض للسعة البعوض.
ماهي اعراض الاصابه بـ الملاريا ؟
قد تظهر اعراض مرض الملاريا بعد 6-8 ايام من لحظة التعرض للطفيلي. تشمل الاعراض غالبا:
الحمى التي ترافقها القشعريرة، انخفاضا مفاجئا بدرجة الحرارة يمكن ان يترافق مع فرط التعرق. صداعا وتعبا غير مبررين، الام العضلات، ايلاما بطنيا- Abdominal tenderness (صعوبة في الهضم)، الغثيان والتقيؤ، الشعور بالاغماء عند الجلوس او الوقوف السريع جدا.
ماهي مضاعفات ومخاطر الملاريا ؟
اذا لم يتم تشخيص المرض في الوقت المناسب، ولم يتم اعطاء الدواء في الوقت المناسب، قد تتفاقم حالة المريض، ومن المرجح ان تظهر مضاعفات المرض مثل:
تلف الانسجة الرخوة في الدماغ، مما يؤدي الى الافراط في النوم، فقدان وعي مؤقت، وقد يصل الامر الى الغيبوبة (Coma). وذمة رئوية (Pulmonary edema) فشل كلوي (Renal failure)، فقر دم خطير ناجم عن نقص في كريات الدم الحمراء، وانخفاض في انتاج خلايا جديدة، بشرة وجه المريض تصبح صفراء، بالاضافة لمناطق اخرى في الجسم، يصبح لونها اصفر كذلك، انخفاض نسبة السكر في الدم.
كيف يتم تشخيص مرض الملاريا ؟
يتم التشخيص عن طريق التاريخ الطبي للمريض (خاصة اذا تواجد بالمناطق المعروفة بكثرة الاصابات بالفيروس)، وبحسب الاعراض التي يشعر بها المريض.
يمكن في الفحص الجسدي الكشف عن تضخم الطحال (هذه الظاهرة معروفة بانها احد اعراض الملاريا). يمكننا فحص الدم البسيط من الكشف عن وجود الطفيلي (Plasmodium) في الدم.
بالاضافة الى ذلك، يجب فحص القدرة على تخثر الدم، مستوى الصفائح الدموية وكريات الدم الحمراء، ووظائف الكبد والكلى.
اذا كان المريض قد تواجد في المناطق المعروفة بكثرة الاصابات بالملاريا، وتعرض للسع البعوض، وتظهر لديه اعراض مماثلة لاعراض الانفلونزا، لكن الفحوصات لا تدل على وجود طفيلي الملاريا بدم المريض، عندها يجب اجراء الفحوصات 3-4 مرات اضافية، من اجل التاكد من ان المريض غير مصاب بالملاريا.
يجب خلال العلاج بالادوية اجراء الفحوصات مرة اخرى، من اجل متابعة سير المرض والتاكد من ان عدد الطفيليات اخذ في الانخفاض.
كيف تقي نفسك من الاصابة بالملاريا ؟
الوقايه من الملاريا
يوجد عدد من الادوية التي تقي من الاصابة بالملاريا، ينصح بالادوية بحسب المكان الذي يتم التخطيط لزيارته، وبحسب الامراض والحالات الصحية السابقة. ان كل الادوية التي تعطى اليوم، من اجل الوقاية، بحاجة لوصفة طبية.
الادوية الرئيسية هي: ميفلوكوين (mefloquine) مالارون (Malarone، atovaquone / proguanil) دوكسيلين (doxycyline ، hydrochloride).
ينصح المسافرون للمناطق المعروفة بنسبة الاصابة المرتفعة بالملاريا، ولمن عانوا في الماضي من الاثار الجانبية، عقب استعمال ادوية لمنع او علاج الملاريا، بالبدء بتناول دواء قبل 3-4 اسابيع من السفر، من اجل ان تسنح لهم الفرصة بنيل الاستشارة المناسبة، ولتغيير الدواء في حال ظهرت الاثار الجانبية.
يمكن تفادي الاصابة بالملاريا عن طريق تناول الدواء قبل، اثناء او بعد السفر الى المنطقة التي يوجد فيها مرض الملاريا.
على الرغم من ذلك، لا يكون العلاج المضاد للملاريا ناجعا دائما. ذلك انه احيانا تكون الطفيليات في مناطق معينة في العالم، مقاومة لبعض الادوية.
ماهو علاج الملاريا ؟
اذا كنت تبحث عن كيفيه علاج الملاريا فإليك علاجها :
ان قسماً من الادوية ناجعة في الوقاية من مرض الملاريا. ولكن ليست كل الادوية فعالة بنفس الدرجة، كما انه توجد بعض الادوية التي لا يوصى باستعمالها اليوم. يتعلق نوع الدواء الذي يجب ان يتلقاه المريض بنوع الملاريا، وبالمنطقة التي كان يزورها المريض.
ان معظم الادوية التي تعطى اليوم، للشخص الذي تعرض للملاريا، تمكننا من السيطرة على اعراض الملاريا.
ان سن المريض وحالته الصحية، هما عاملان مهمان لاختيار الدواء لمنع الاصابة بمرض الملاريا، النساء الحوامل، الاطفال، الطاعنون في السن، الاشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية اخرى، والناس الذين لم يستخدموا دواء الوقاية من الملاريا من قبل، يجب معاملتهم بشكل خاص.
ينبغي على النساء الحوامل اللواتي تعرضن للفيروس، ان يراجعن الطبيب بخصوص العلاج المناسب لهن، كي لا يتعرض الجنين لاي ضرر.
امامكم قائمة جزئية من العوامل التي تؤثر على اختيار العلاج المناسب
- اذا كان من الممكن استخدام الدواء لمنع المرض او علاجه.
- حالة المريض (العمر، امراة حامل).
- درجة خطورة المرض.
- الموقع الجغرافي الذي تعرض المريض فيه للمرض.
- مقاومة طفيلي الملاريا لادوية معينة.
- قدرة المريض على تناول الدواء، من دون ان يكون الامر منوطا بظهور اثار جانبية او مضاعفات.
- قدرة المريض على تناول الاقراص
لدى الاشخاص المصابين بالملاريا يتم اختيار العلاج بحسب:
- نوع الطفيلي المسبب للعدوى.
- مدى خطورة العدوى.
- حالة المريض (العمر، الحمل، الحساسية او مشاكل طبية اخرى).
- مقاومة الطفيليات لادوية معينة، الموقع الجغرافي الذي اصيب فيه المريض بهذا المرض .
- يوصى بزيادة استهلاك السوائل والاملاح من اجل تخفيف حدة الاعراض.
0 التعليقات :
إرسال تعليق
ما يتم إدراجه في التعليقات يعبر عن وجهة نظر كاتبه